تجربة غامرة من المهارة والحرفية
تضيف المتاجر المؤقتة التي تحتفي بالذكرى المئوية للدار تجربةً مميزة جديدة إلى احتفالات Loro Piana بهذه المناسبة، وتدعو زبائنها إلى رحلة فريدة من نوعها تعرفهم خلالها على أغلى الألياف في العالم والملابس الأنيقة التي تداعب الحواس بملمسها الفريد. مع مشاهد مستوحاة من الذكرى المئوية بالإضافة إلى ديكورات وأدوات حصرية مستمدة من عالم الدار، توفر نوافذ العرض والديكورات الداخلية لتلك المتاجر المؤقتة لمحة عن الحرفة اليدوية العريقة للدار وأرشيفها التاريخي، وهما عنصران أساسيان يحفظان تقليدها الفريد في عالم النسيج. وتقف دمى مطلية بالورنيش أما خزائن الكتب المصنوعة من خشب البلوط، في استحضارٍ لمشهدٍ داخل مبنى الأرشيف التاريخي في فارالو في إيطاليا، بينما تتزين الجدران بصور الإعلانات القديمة باللونين الأبيض والأسود والمثبّتة على لوحة مركزية مبطنة بالكتان، مما يخلق مشهداً يعكس ذكرى الماضي. تضفي القطع الأيقونية والتفاصيل التصميمية الصغيرة مثل نمط الحزام - الذي كان مخصصاً في البداية لبطانات الملابس وأصبح الآن يزين قطعاً مختارة من أثاث الدار - ملمساً مميزاً على المعروضات.
صُممت المتاجر المؤقتة بعناية لتكريم تاريخ وتراث الدار الممتد على مدار 100 عام، وهو إرث غني بدأ في بيدمونت بإيطاليا، عندما بدأ جياكومو لورو بيانا في بيع الأقمشة. انتقلت العائلة لاحقاً إلى كوارونا، حيث أسس حفيد جياكومو، السيد بييترو لورو بيانا الدار رسمياً في عام 1924، تحت اسم شركة لورو بيانا وشركاه، وبدأ في إنتاج الأقمشة. في عام 1941، تولى فرانكو لورو بيانا، زمام الأمور، وحقّق سمعةً طيبة في مجال إنتاج الأقمشة الصوفية الفاخرة. ثم أخذ الجيل السادس من العائلة، المتمثّل بالأخوين الرائعين بيير لويجي وسيرجيو لورو بيانا، زمام المبادرة. كان الأخ الأول، باحثاً لا يكلّ عن أجود المواد الخام في العالم، وخاصة الكشمير والفيكونيا والصوف فائق النعومة؛ في حين كان الأخ الثاني، خبيراً في عالم الأناقة ومعروفاً بأسلوبه الشخصي المميز. لقد وضعا معاً الأسس لدار أزياء أيقونية تحت أجنحة شركة LVMH منذ عام 2013.